شمل الاستطلاع أكثر من ألف طالب من جامعات راسل (مجموعة تضم 24 جامعة تُعَد من بين أفضل جامعات بريطانيا)، وكشف عن أن 38% من طلبة الجامعات يرون أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول السابق كان “إرهابيًا”.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة “سافانتا” وتمت مشاركته مع الصحيفة، أن ثلثي المُشاركين يرون أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي أطلق حربًا جديدة في غزة كان “مبررًا”.
وفقًا للاستطلاع، فإن 38% من المُشاركين يوافقون على أن الأشخاص الذين يدعمون إسرائيل علنًا في الحرم الجامعي يجب أن يتوقعوا معاملة سيئة، ووافق 31% فقط على ذلك.
في سياق مُتصل، بدأ طلاب كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية اعتصامًا في مبنى مارشال التابع للكلية دعمًا لفلسطين واستنكارًا لتعاون الكلية مع شركات إسرائيلية.
وصرّح طالب دراسات عليا ومُتحدث باسم الجالية الفلسطينية إيثان تشو لوكالة الأناضول أنهم أعدوا تقريرًا يكشف عن علاقات الكلية مع الشركات المُتعاونة مع إسرائيل، والشركات في المُستوطنات اليهودية، ومنتجي وبائعي الوقود الأحفوري، ومُصنعي الأسلحة.
ومنذ أبريل الماضي، يقوم طلاب وأكاديميون في جامعات في عدة دول، بما فيها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والهند، بتنظيم فعاليات تطالب بإنهاء الحرب على قطاع غزة ووقف أي دعم أو تعاون مع إسرائيل.
تستمر إسرائيل في شنّ حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مُتسببة في وفاة وجرح عشرات الآلاف، وتحويل معظم الضحايا إلى أطفال ونساء، بالإضافة إلى خلق دمار هائل وإشعال مجاعة آثرت على حياة الأطفال والمُسنين.
ورغم صدور قرار من مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار فورًا، ومثول إسرائيل أمام المحكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، تستمر الدولة في حربها بلا اكتراث.