تل أبيب، إسرائيل
سي إن إن
—
أفرجت حركة حماس يوم السبت عن ثلاثة رهائن إسرائيليين بعد 484 يوماً من captivity في غزة، وذلك خلال مراسم تسليم منظمة ومنظمة بشكل يتناقض مع المشاهد الفوضوية التي حدثت earlier هذا الأسبوع.
عاد كيث سيجل، وياردن بيباس، وأوفر كالدرون إلى الأراضي الإسرائيلية بعد 484 يوماً في غزة.
عقب نزوله من مروحية عسكرية بالقرب من تل أبيب، توقف كالدرون، 54 عاماً، والمواطِن الفرنسي، لتلوح بيده للأصدقاء الذين تجمعوا أمام مستشفى شيفا، مبتسمًا وصارخًا “أحبكم!”. في لحظة عاطفية في غرفة المستشفى، بكى أطفاله الأربعة عندما احتضنوه ولامسوا شعره.
قالت ابنته: “لقد انتهى الأمر، أبي. الآن أنت معنا”.
وفي المقابل، أفرجت إسرائيل عن 183 سجينًا فلسطينيًا، من بينهم 18 محكومًا بالسجن مدى الحياة. وكان معظمهم محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر ولم توجه لهم أي تهم علنية.
ومنذ استيلاء القوات الإسرائيلية عليها في مايو 2024، تم فتح معبر رفح المهم بين غزة ومصر للسماح لبعض المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال، بالخروج للعلاج الطبي.
وهذه هي عملية التبادل الرابعة منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير. ومن المفترض أن تبدأ المفاوضات للمرحلة الثانية من هذه الاتفاقية يوم الاثنين.
لا يزال هناك 79 شخصًا تم أخذهم في 7 أكتوبر 2023 موجودين في غزة. ومن المقرر أن يخرج 20 منهم فقط خلال هذه المرحلة من الهدنة، ويقال إن ثمانية منهم لقوا حتفهم.


كيث سيجل، 65 عاماً، الذي يعيش في إسرائيل منذ فترة طويلة، هو أول أمريكي يتم الإفراج عنه منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير. وبدا هزيلاً بينما اقتاده المسلحون إلى سيارة وسط أنقاض ميناء غزة. وقد لوح مرتين من منصة تم إعدادها. زوجته أفيفا، التي كانت تشاهد بث عملية تحريره من غزة، صرخت: “ها هو، ها هو، كيث!” بينما عانقت ابنهما شاي.
أولاد بيباس أصبحوا بين أبرز الرهائن المحتجزين لدى حماس. كان ابنه كفير لا يزال صغيرًا، إذ كان في التاسعة من عمره عند اختطافه، وهو أصغر رهينة تم أخذها في 7 أكتوبر 2023. لم يُرَ كفير وأخوه أريئيل ووالدتهم شيري منذ تم أسرهم. أكدت حماس في نوفمبر 2023 أنهم قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية، لكن إسرائيل لم تؤكد وفاتهم.
لم الشمل بشكل مؤلم لعائلة بيباس
التقى ياردن بيباس مع شقيقته أفرى ووالده إيلي في قاعدة ريم العسكرية بجنوب إسرائيل. كان اللقاء مؤلمًا، حيث احتضن الثلاثة بعضهم البعض وبكوا.
فرحة ولم شمل مؤلمة
صرحت عائلة بيباس في بيان لها، قائلة: “لا توجد كلمات تعبر عن شعور الراحة عند احتضان ياردن والاستماع إلى صوته”، مضيفة أنهم “يواصلون الأمل” في عودة زوجته وأبنائه.
مشاهد مقلقة أثناء الإفراج عن الرهائن
أثارت حادثة الإفراج عن ثلاثة رجال يوم السبت قلقًا شديدًا في إسرائيل، خاصة بعد الفوضى التي رافقت إطلاق سراح رهينتين إسرائيليتين وخمس رهائن تايلنديين في خان يونس، جنوبي غزة، يوم الخميس. حيث احتشد آلاف الفلسطينيين حول الإسرائيليين أثناء توجيههم نحو سيارات الصليب الأحمر.
جهود رئيس الوزراء الإسرائيلي
أبدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مخاوفه من تكرار مثل تلك المشاهد وطالب ضمانات من الوسطاء الذين تفاوضوا على وقف إطلاق النار.
تكريم قائد عسكري مفقود
في حدث منفصل صباح يوم السبت، ظهر مسلحون ملثمون من كتائب القسام في عرض، وهم يكرمون قائدهم العسكري الراحل محمد المصري، المعروف أيضًا باسم محمد الضيف، والذي اعترفت حماس باغتياله من قبل إسرائيل في يوليو الماضي.
حفل توقيع الإفراج
وقع ممثلون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوراق الإفراج التي قدمها مسلحون من حماس، وتم عرض الرهائن لفترة قصيرة على المسرح للمصافحة مع الجمهور، قبل أن يُنقلوا إلى الجيش الإسرائيلي.
المجد للمحررين
خلال حفل تسليم في خان يونس، تم توقيع أوراق الإفراج بينما كانت حماس تؤمن الحراسة لرجل أمريكي-إسرائيلي يُدعى كيث سيغيل.
احتفالات بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
شهد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر الإسرائيلي في الضفة الغربية احتفالات كبيرة، حيث تجمع الحشود للاحتفال بعودتهم في رام الله، وعانق المحررون المحتفلون بهم.
## الإفراج عن سجناء فلسطينيين واعترافاتهم حول الظروف داخل السجون
السجين المحرر: محمد الحلايبي
من بين السجناء الذين تم الإفراج عنهم، كان محمد الحلايبي، مدير فرع منظمة “وورد فيجن” في غزة، وهي منظمة إنسانية مقرها الولايات المتحدة. تم اعتقال الحلايبي في عام 2016، وبعد ذلك، حُكم عليه بتهمة تحويل أموال من مشاريع إنسانية لصالح الجناح العسكري لحماس. وكانت منظمة وورد فيجن قد “نفت” في ذلك الوقت هذه الادعاءات، وأكدت أن الإجراءات القانونية كانت غير عادلة.
فقدان الوزن والمعاناة في السجن
بعد الإفراج عنه يوم السبت، صرح الحلايبي لقناة CNN بأنه فقد 40 كيلوغرامًا (88 رطلًا) من وزنه أثناء احتجازه منذ 7 أكتوبر. قال: “كانت الطعام غير كافٍ حتى لطفل صغير – كان متعمدًا عدم كفايته. وكانت الجودة أيضًا سيئة جدًا… كان هناك مجاعة داخل السجن”، مضيفًا أن العشرات من السجناء فقدوا الوعي كل يوم بسبب سوء التغذية. وعبّر عن شكره قائلاً: “الحمد لله أنني خرجت من السجن”.
حالات صحية طارئة بعد الإفراج
وفقًا لمكتب الإعلام الخاص بالسجناء الفلسطينيين، تم نقل عدد من الذين تم الإفراج عنهم إلى المستشفيات في رام الله بسبب حالتهم الصحية.
رسائل من حماس
علق جيرشون باسكين، وهو وسيط إسرائيلي مخضرم، على الوضع قائلاً: “حماس تلقت رسالة من إسرائيل عبر قطر لتجنب الفوضى التي شهدناها يوم الخميس الماضي”. وأوضح أن حماس قد تتمكن من إظهار قوتها، ولكن سكان غزة شهدوا الدمار من حولهم ويحمّلون حماس المسؤولية، بالطبع بالإضافة إلى إسرائيل.
لا انتصارات عسكرية
وأضاف باسكين: “لا يوجد انتصار عسكري على حماس، يجب أن يكون واضحًا للجميع. لا توجد فائزون في هذه الحرب. لقد خسرنا جميعًا”.
المساهمون في التقرير
ساهم في هذا التقرير عابر سلمان، ودانا كارني، وتيم لستر، ومحمد السواحلي، ويوجينيا يوسف، وخader Al-Za’anoun، الصحفي في وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.