فيلم رعب لمبابي وإيجابية وحيدة.. كواليس ليلة سقوط ريال مدريد في أنفيلد
استمتع أنصار ليفربول بليلة مميزة في ملعبهم أنفيلد، بعد فوز فريقهم على ريال مدريد بهدفين دون رد، ضمن منافسات الجولة الخامسة لدوري أبطال أوروبا. وهذا الفوز هو الأول للريدز على الميرنغي بعد ثماني مباريات متتالية من الإخفاق.
بعيداً عن النتيجة، شهدت المباراة العديد من التفاصيل المثيرة، أبرزها الأداء الباهت للنجم الفرنسي كيليان مبابي، ومحاولات مدربه كارلو أنشيلوتي لتغيير مجريات اللقاء، بالإضافة إلى الأجواء الساحرة لجماهير أنفيلد.
أجواء من السحر في أنفيلد
تحظى جماهير ليفربول بسمعة لا مثيل لها من حيث دعمهم للفريق، حيث يعبرون عن مشاعرهم بحرارة سواء عند الفرح أو الحزن، مما ساعد الفريق على تحقيق فوز مستحق بأداء رائع، حتى في أصعب اللحظات.
وذكرت الصحيفة الإسبانية “ماركا” أن أنفيلد يبث سحراً خاصاً، يجعله مكاناً فريداً في عالم كرة القدم.
ضغوطات على الشاب أردا غولر
في بعض الأحيان، يتحول التركيز من أحداث المباراة إلى مقاعد البدلاء لملاحظة ردود أفعال المدربين. كان كارلو أنشيلوتي تحت الضغط بعد تصويبة أردا غولر التي خرجت بعيداً، حيث عانى من توتر كبير في توجيهاته، خاصة تجاه لاعب في التاسعة عشر من عمره.
ردة فعل أنشيلوتي حين فاتت تسديدة أردا غولر من نقطة الجزاء. 🤨 إن وضع ضغط كبير على لاعب في مثل سنه لن يجدي نفعاً. أنشيلوتي، لقد فشلت. 💯pic.twitter.com/5rxu9qNPej
### أنشيلوتي يوجه غولر
تم رصد المدرب كارلو أنشيلوتي و هو يقدم توجيهاته للاعب أرْدا غولر نحو 12 مرة خلال المباراة، وهي ملاحظة رصدتها صحيفة إسبانية. شملت التوجيهات الاقتراب من إدوارد كامافينغا ولوكا مودريتش، بالإضافة إلى العودة لدعم الدفاع.
### كامافينغا، لاعب متألق
ظهر إدوارد كامافينغا كجوكر في الفريق، حيث شارك في 93 مباراة أساسية، وقام أنشيلوتي باستخدامه في 4 مراكز مختلفة: 38 مباراة كجناح، 33 كوسط دفاعي، 19 كظهير أيسر، و3 مرات كجناح وهمي. أثبت كامافينغا قدرته على تقديم أداء متميز في مختلف المراكز بدون تردد.
ومع ذلك، تلقى كامافينغا إصابة في ساقه اليسرى خلال المباراة أمام ليفربول السبت، وقد قدرت مدة غيابه عن الملاعب بحوالي ثلاثة أسابيع حسب ما أوردته ESPN.
### مبابي في أزمة
تميزت بداية كيليان مبابي مع ريال مدريد بمشاكل عديدة، حيث أشارت الصحيفة إلى أن إهداره لركلة جزاء كان بمثابة نهاية “البطل في فيلم رعب”. في تلك المباراة، أظهر مبابي عدم فعالية، بعد أن فقد الكرة أكثر من 15 مرة ولم يستطع مراوغة أي لاعب. هذا الأداء المخيب للآمال جعل الجمهور يتساءل عن مستواه مقارنة بفترته مع باريس سان جيرمان.
### أسينسيو، الإيجابية الوحيدة
على الرغم من الصعوبات التي واجهها الفريق في مباراة أنفيلد، إلا أن راؤول أسينسيو كان الخيط الإيجابي الوحيد حيث قدم أداءً جيدًا. أنقذ هدفًا محققًا وظهر بتناغم جيد مع زميله أنطونيو روديغر.
### الجماهير تطالب بأندريك
في ظل الظروف الحالية، عبّر حوالي 3 آلاف مشجع رافقوا الفريق إلى ليفربول عن رغبتهم في رؤية أندريك على أرض الملعب، رغم عدم تأكدهم من جاهزيته. يعكس هذا الطلب الحماس الكبير الذي تكنه الجماهير للاعبين الجدد.
#### المصدر
ماركا